اللاعبون الأجانب في الدوري الإيطالي مصدر قلق لمدرب الآزوري قبل مواجهة بولندا
2025-10-17 04:58:09
يواجه المدير الفني للمنتخب الإيطالي روبرتو مانشيني معضلة كبيرة قبل المباراة المرتقبة ضد بولندا في دوري أمم أوروبا، حيث أصبحت ظاهرة وفرة اللاعبين الأجانب في الدوري الإيطالي تمثل تحدياً حقيقياً لخططه التكتيكية.
ويعبر مانشيني عن انزعاجه الشديد من ندرة اللاعبين الإيطاليين الذين يلعبون بانتظام في الدوري المحلي، مما يحد من خياراته في تشكيل المنتخب. وقد استدعى خمسة لاعبين جدد للانضمام إلى التشكيلة، مشيراً إلى صعوبة تقييم المواهب المحلية بسبب قلة مشاركتهم في المباريات الرسمية.
ويؤكد المدرب الإيطالي أن بعض اللاعبين الشباب الجالسين على مقاعد البدلاء في الأندية الإيطالية يتمتعون بمستوى أفضل من بعض اللاعبين الأجانب الذين يشاركون أساسياً. ويدعو مانشيني إلى منح الفرص للشباب الإيطالي، قائلاً: “في بلدان أخرى، يشارك اللاعبون الشباب في البطولات المحلية، ولديهم الشجاعة للنزول إلى أرض الملعب. علينا أن نتحلى ببعض الشجاعة ونشركهم”.
ويضيف مانشيني: “المنتخبات الإيطالية للشباب بها العديد من اللاعبين المتميزين، ويتعين الاعتماد على لاعب في التاسعة عشر من عمره طالما كان لاعبا جيدا”. كما يشير إلى أهمية إيجاد حلول محلية لهذه المشكلة، حيث يمكن للاعبين التعود على المحيطين بهم، ويمكن للجهاز الفني فهم إمكانياتهم المستقبلية.
وتتزايد مخاوف مانشيني مع استدعاء المنتخب البولندي لثمانية لاعبين ينشطون في الدوري الإيطالي، مما يعني أن الخصم سيكون على دراية تامة بأساليب اللعب الإيطالية.
ومن المتوقع أن يعتمد مانشيني على الخبرة الدفاعية للمخضرمين جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي، بينما أشار إلى إمكانية استدعاء دانييلي دي روسي وحارس المرمى جانلويجي بوفون للمباريات الحاسمة.
يذكر أن مانشيني تولى تدريب المنتخب الإيطالي في مايو الماضي بعد الغياب التاريخي عن كأس العالم 2018، الذي مثل أول غياب للآزوري عن المونديال منذ 60 عاماً، مما يضيف ضغطاً إضافياً على المدرب لتحسين أداء الفريق واستعادة مكانته الدولية.