دوري أبطال أوروبا هو مسابقة كرة القدم الأكثر شهرةً وجذبًا للجماهير حول العالم، ومنذ انطلاقته في عام 1955، شهد البطولة العديد من النجوم الذين تركوا بصماتهم خالدةً من خلال تسجيل الأهداف. في هذا المقال، سنستعرض قائمة بأبرز الهدافين التاريخيين للبطولة، الذين سطّروا أسماءهم بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم الأوروبية.
كريستيانو رونالدو: الملك بلا منازع
يتربع البرتغالي كريستيانو رونالدو على عرش هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفًا، وهو رقم قياسي يصعب تحطيمه في المستقبل القريب. لعب رونالدو مع أندية كبيرة مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، حيث كان دائمًا العنصر الحاسم في المباريات المصيرية. يتميز بقدرته الفائقة على التسجيل برأسه وبقدميه اليمنى واليسرى، بالإضافة إلى ثباته النفسي في المواقف الحاسمة.
ليونيل ميسي: الساحر الأرجنتيني
يأتي الأرجنتيني ليونيل ميسي في المركز الثاني برصيد 129 هدفًا، معظمها سجلها خلال مسيرته الطويلة مع برشلونة قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان ثم إنتر ميامي. يتميز ميسي بقدرته الخارقة على المراوغة والتسجيل من مسافات مختلفة، فضلًا عن رؤيته الثاقبة للتمريرات الحاسمة. رغم أنه لم يعد يلعب في أوروبا، إلا أن سجله التهديفي يظل من أعظم الإنجازات في تاريخ البطولة.
روبرت ليفاندوفسكي: القاتل البولندي
يحتل البولندي روبرت ليفاندوفسكي المركز الثالث بين الهدافين التاريخيين برصيد 94 هدفًا، حيث لعب مع أندية مثل بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ وبرشلونة. اشتهر ليفاندوفسكي بدقته القاتلة أمام المرمى وقدرته على التسجيل في أصعب الظروف، بما في ذلك تسجيله 5 أهداف في 9 دقائق فقط مع بايرن ميونخ ضد فولفسبورغ في 2015، وهو إنجاز لا يُنسى.
كريم بنزيما: المهندس الفرنسي
يأتي الفرنسي كريم بنزيما في المركز الرابع برصيد 90 هدفًا، كلها سجلها مع ريال مدريد حيث قاد الفريق إلى الفوز بالبطولة 5 مرات. تميز بنزيما بذكائه التكتيكي وقدرته على خلق الفرص لنفسه ولزملائه، خاصةً في المواسم الأخيرة حيث أصبح القائد الفعلي للهجوم الملكي.
راؤول غونزاليس: أسطورة ريال مدريد
يحتل الإسباني راؤول غونزاليس المركز الخامس برصيد 71 هدفًا، وهو أحد رموز ريال مدريد في أواخر التسعينيات والعقد الأول من الألفية. كان راؤول يتمتع بغريزة تهديفية فطرية وقدرة على الظهور في اللحظات الحاسمة، مما جعله أحد أعظم المهاجمين في تاريخ البطولة.
خاتمة
دوري أبطال أوروبا شهد العديد من العمالقة الذين جعلوا من البطولة منصةً لإثبات عظمتهم. بينما يحاول جيل جديد من النجوم مثل كيليان مبابي وإرلينغ هالاند تقليد إنجازات هؤلاء الأساطير، يظل سجل الهدافين التاريخيين شاهدًا على براعة هؤلاء اللاعبين الذين جعلوا كرة القدم فنًا خالدًا.
هل تعتقد أن أحدًا سيتمكن من تحطيم رقم كريستيانو رونالدو في المستقبل؟ شاركنا رأيك!